ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك تفسير
سيئ الخلق غليظ القلب أي.
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك تفسير. فبما رحمة من الله ل ن ت يا محمد لهم أي سهلت أخلاقك إذ خالفوك ولو كنت فظا سيء الخ ل ق غليظ القلب جافيا فأغلظت لهم لا نفض وا تفرقوا من حولك فاعف تجاوز عنهم ما أتوه واستغفر لهم ذنوبهم حتى أغفر لهم وشاورهم. سهلت لهم أخلاقك وكثرة احتمالك ولم تسرع إليهم فيما كان منهم يوم أحد ولو كنت فظا يعني. فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين 159 أي برحمة الله لك ولأصحابك من الله عليك أن ألنت لهم جانبك وخفضت لهم. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك 8 رمضان 1439 أمير سعيد ف ب م ا ر ح م ة م ن الل ه ل ن ت ل ه م و ل و ك ن ت ف ظ ا غ ل يظ ال ق ل ب ل ان ف ض وا م ن ح و ل ك ف اع ف ع ن ه م.
ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك الفظ. ثم قال تعالى. ولو كنت فظ ا غليظ القلب لانفضوا من حولك إي والله لطه ره الله من الفظاظة والغلظة وجعله قريب ا رحيما بالمؤمنين رءوف ا وذكر لنا أن نعت محمد صلى الله عليه وسلم. قاسيه لانفضوا من حولك لأن هذا ينفرهم ويبغضهم لمن قام به هذا الخلق السيئ.
ولو كنت فظا أي. 8120 حدثنا بشر قال حدثنا يزيد قال حدثنا سعيد عن قتادة. فبما رحمة من الله أي. لو كنت سيئ الكلام قاسي القلب عليهم لانفضوا عنك وتركوك ولكن الله جمعهم عليك.
فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين. فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين 159 إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده. فبرحمة من الله و ما صلة كقوله فبما نقضهم لنت لهم أي. فالأخلاق الحسنة من الرئيس في الدين تجذب الناس إلى دين الله وترغبهم فيه مع ما لصاحبه من المدح.
جافيا سيئ الخلق قليل الاحتمال. ف ب م ا ر ح م ة م ن الل ه ل ن ت ل ه م و ل و ك ن ت ف ظ ا غ ل يظ ال ق ل ب ل ان ف ض وا م ن ح و ل ك ف اع ف ع ن ه م و اس ت غ ف ر ل ه م و ش او ر ه م ف ي ال أ م ر ف إ.